(المقابلة الصحفية مع الدكتور حسني عبيدي لمجلة السياسة الدولية بتاريخ 18 يناير 2002م)
- "أنا مسلم، مواطن عربي سعودي .. وأنا قومي، ديمقراطي حر، لا آخذ الأمور أو أدعو إليها بشكل قسري أو فردي، بل أريد أن تحكم الشعوب نفسها وليس الأفراد هم الذين يتحكمون فيها .. وأنا ضد الديكتاتورية ، وضد الاستعمار ، وضد الاشتراكية العلمية .. ولكن مع القومية العربية .. وأنا من مؤيدي الحوار والمؤمنين به ، وكذلك أؤمن بالمجتمع المدني وقدراته ودوره في التنمية ونهضة الشعوب".
- "لا ينطلق الحوار الجدي من دون إصلاح داخلي ، سياسي اقتصادي واجتماعي ، ومن دون ديمقراطية وانفتاح حضاري . وإذا لم تكن مستعداً لهذا الأمر فلا يمكنك أن تحاور ، ولا يقبل الآخرون بمحاورتك".
- "الحوار مع الداخل بأسلوب عقلاني يؤهل للحوار الخارجي بمصداقية".
- "يتعرض العالم العربي لنزيف بشري واجتماعي وثقافي وسياسي واقتصادي على جانب كبير من الخطورة : هجرة المسيحيين العرب التي لم تنقطع منذ أعوام عدة".
- "بقاء المسيحيين العرب ، ووقف نزيف هجرتهم ، خيار عربي باعتماد الديمقراطية وانتهاجها ، وميل مؤكد لإغناء النسيج الاجتماعي العربي والدولة العربية العصرية ، وهو خيار حاسم بتدمير منطق الحروب الأهلية".