أهمية التنمية
(من المقابلة الصحفية مع الأستاذ مقيد فوزي لمجلة صباح الخير ونشرت بتاريخ 17 إبريل 1986م)
- "أنا ما زلت أصر على أن التنمية الحقيقية هي التنمية البشرية وهي عملية شاقة"
- "المعلومة هي المنطلق لمعالجة أي مشكلة ، ولا ريب فنحن في عصر انفجار المعلومات ، ولا شك أن البحوث الصحية معنية بهذا الأمر" .
- "صحة الإنسان تبنى في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية ، منذ أن يكون في بطن أمه" .
- "اليوم لا وجود لمبدأ من الإبرة إلى الصاروخ وإنما هناك مبدأ النسبية ، الذي يعني تخصص الدول في إنتاج السلع والخدمات التي تتمتع فيها بميزة نسبية " .
- "الفلسفة التي نطبقها هي ، أن التنمية البشرية في مقدمة الأولويات دون تمييز بسبب اللون أو الجنس أو المعتقدات الدينية والسياسية " .
- "العمل المؤسسي والعلمي أقصر الطرق للدخول في وعي الفئات المستهدفة بالتنمية " .
- "العالم بدأ يشهد ظاهرة ، أقل ما يمكن أن توصف به أنها معيبة ووصمة عار في جبين الإنسانية ـ ألا وهي عودة بعض الأمراض التي كان يظن أنها انتهت إلى غير رجعة وأصبحت في ذمة التاريخ " .
- "إذا كان التعليم هو رافد التنمية ، الذي يشحذ المجتمع بالقوى البشرية المجددة ، فالصحة ـ بما توفره من حماية للإنسان ـ هي سياج التنمية " .
- "الصحة مطلوبة ، ليس فقط في انتشارها الأفقي ـ بما يتيح ديمقراطية الخدمة الصحية وسهولة وصولها إلى السواد الأعظم من أفراد المجتمع ـ ولكنها مطلوبة أيضاً في نوعيتها ونموها الراسي ، بما يعني الجودة التي تتحقق من خلال تأهيل الطاقات البشرية وتدريبها في مختلف تخصصات المهن الصحية الأساسية والمساعدة . فحدوث خلل في أي من هذه المهن ينعكس سلباً في مجمل القطاع الصحي ، بل على مسار التنمية " .
- "التخطيط السليم ينبغي أن يوازن بين المهن والخدمات الصحية وبين احتياجات المجتمع ، فالأموال الطائلة التي ترصد لتشييد مستشفيات ضخمة فخمة تخدم شريحة ضئيلة بخدمات عالية التخصص ، ما ينبغي أن يواجهها تقتير على مستوى الرعاية الصحية الأولية وتعزيز مفهوم الصحة الشعبية ، كما لا يجب أن يحوز الطب العلاجي جل الموارد بينما لا يوجه للصحة الوقائية اهتمام مواز " .