جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية

أُطلقت الجائزة في عام 1999 ، لتكون منصة عالمية تحتفي بالمبادرات التنموية الرائدة التي تسهم في تحسين حياة المجتمعات، وتعزز التنمية المستدامة. أُنشئت الجائزة تحت مسمى "جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة" بقيمة إجمالية بلغت 300,000 دولار أمريكي، موزعة على ثلاثة فروع تشمل مشروعات المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والأفراد.

في عام 2009، توسعت الجائزة لتشمل فرعًا رابعًا مخصصًا لمشاريع الجهات الحكومية، وارتفعت قيمة الجائزة الإجمالية إلى 500,000 دولار، مما عكس التزامها بتوسيع نطاق التأثير ودعم المبادرات التنموية بشكل أوسع.

التحول الأكبر للجائزة جاء في عام 2018، عندما أقرت لجنة الجائزة ربط موضوعاتها بأهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي وضعتها الأمم المتحدة، لتصبح أكثر توافقًا مع أجندة التنمية العالمية 2030. وفي هذا الإطار، تم مضاعفة قيمة الجائزة لتصل إلى مليون دولار موزعة على أربعة فروع، تشمل مشاريع المنظمات الأممية والدولية، الجمعيات الأهلية، الجهات الحكومية، والأفراد.

اليوم، تحت اسمها الحالي "جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية"، تواصل الجائزة رسالتها في دعم المشاريع التنموية المبتكرة وتحفيز المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يجعلها أحد الأدوات الفعّالة لتكريم الإسهامات التي تضع الأفراد والمجتمعات في صميم التنمية العالمية.

• جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية وأهداف التنمية المستدامة

تُعتبر جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية رمزًا للابتكار التنموي.  ومنذ اطلاقها في العام 1999م قدمت بصمة ريادية راسخة. فهي ورغم انطلاقها قبل اعتماد الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة (SDGs) بخمسة عشر عامًا، إلا أن موضوعاتها كانت تستشرف بشكل استباقي القضايا المحورية التي أصبحت فيما بعد جزءًا من الأجندة العالمية للتنمية، لتتجسد بذلك رؤية الجائزة في دعم مشاريع تُعنى بالاستدامة والعدالة الاجتماعية.